استمرار المظاهرات المناهضة للجولاني في إدلب وريف حلب الغربي

منذ 1 شهر 2 أسبوع 5 يوم 1 س 32 د 48 ث / الكاتب houssein choker

 تتواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط زعيم تنظيم جبهة النصرة الإرهابية المدعو أبو محمد الجولاني ومحاكمته، في إدلب وريف حلب الغربي شمال غرب سورية، للأسبوع الخامس على التوالي، على حين صدر عن التنظيم دعوة تحريضية لقتل المتظاهرين.

ونفلاً عن جريدة الوطن، فذكرت مصادر محلية في المناطق التي يسيطر عليها «النصرة» في إدلب أن مظاهرات مناهضة للجولاني، خرجت في مركز مدينة إدلب ومدن بنش وسرمدا وحارم وجسر الشغور وكفر تخاريم بريف المحافظة، إضافة لمدينة الأتارب وأبين سمعان غربي حلب، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأوضحت المصادر أن المتظاهرين في مدينة الأتارب رفعوا لافتة أشاروا فيها إلى مطالب لا يمكن التنازل عنها، منها إسقاط الجولاني وحلّ ما يسمى «جهاز الأمن العام» التابع للتنظيم، وإطلاق سراح معتقلي الرأي.

وشكك المحتجون في جدوى ما تعلنه المؤسسات التابعة لـ«النصرة» من «إصلاحات»، قائلين في إحدى اللافتات: "ما بدنا لقاءات وتصوير واجتماعات، بدنا تنفيذ المطالب والقرارات".

وكذلك استنكر المتظاهرون محاولات الالتفاف على مطالبهم، قائلين: "فهمتونا غلط، مطلبنا تغيير عقليات مو تغيير تسميات".

وتتصاعد وتيرة المظاهرات ضد «النصرة» وزعيمها «الجولاني» في المدن والقرى والبلدات في شمال غرب سورية، نتيجة القمع والتسلط والضرائب والانتهاكات التي تمارسها بحقهم التي ينفذها «جهاز الأمن العام» السيف المتسلط والقوة الضاربة التابع للتنظيم.

وفي ضوء تصاعد حدة المظاهرات ضد «النصرة» ومتزعمها اتخذ التنظيم وما تسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة له إجراءات عقب الاحتجاجات، منها إصدار عفو عام عن بعض المساجين وفق شروط، إلا أن هذه الخطوات لم ترق لمطالب المتظاهرين، وخاصة أن قرارات العفو هذه تصدر كل عام تقريباً بشكل روتيني.